Slide 1
المؤتمر العربي الأول حول
التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب

تحت شعار "المجتمع المدني شريك في المسؤولية"

Slide 1
المؤتمر العربي الأول حول
التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب

تحت شعار "المجتمع المدني شريك في المسؤولية"

Slide 1
المؤتمر العربي الأول حول
التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب

تحت شعار "المجتمع المدني شريك في المسؤولية"

previous arrow
next arrow

المؤتمر العربي الأول حول

التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب

التاريخ : الأحد والإثنين , 12 -13 سبتمبر 2021

تحت شعار

"المجتمع المدني شريك في المسؤولية"

الأردن

الإمارات

البحرين

تونس

سورية

السودان

العراق

عُمان

فلسطين

قطر

الكويت

لبنان

ليبيا

مصر

المغرب

السعودية

موريتانيا

اليمن

جيبوتيي

جزر القمر

الصومال

الراعي والشريك الإستراتيجي

الجهة المنظمة للمؤتمر

الشريك الاستراتيجي

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

صدق الله العظيم

مقدمـــــة

التعايش السلمي هو مفهوم في العلاقات الدولية دعا إليه الاتحاد السوفيتي عقب وفاة ستالين ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ فكرة تعدد المذاهب الإيديولوجية والتفاهم بين المعسكرين الشرقي والغربي في القضايا الدولية، حيث أن السياسة الدولية المعاصرة عرفت مصطلح التعايش السلمي على انه قيام تعاون بين دول على أساس من التفاهم وتبادل المصالح الاقتصادية والتجارية، وفي الأديان نجد أن التعاليم المسيحية المتمثلة بالإنجيل مملوءة بالتعاليم التي تلزم المسيحيين بالتعامل مع بقية أبناء الأديان الأخرى بالمحبة والتسامح وعدم نبذ الآخر المختلف في العقيدة واللون والشكل وان المحبة هي الشعار الرئيسي للدين المسيحي، كما أن الإسلام دعا إلى التعايش في أمان وسلام، وفي التاريخ الإسلامي هناك الدليل الواضح على ذلك، فقد عقد النبي محمد صلى الله عليه وسلم العهود والمواثيق مع اليهود التي تضع أسس العيش المشترك مع الاحتفاظ بدينهم وبشريعتهم التوراتية وتعامل الصحابة والخلفاء مع المسيحيين واحترموا عقيدتهم السماوية.
إن الأصل في العلاقات الإنسانية هو التعارف والتعاون، بمعنى العيش المشترك بين بني البشر، ومصطلح “التعايش السلمي” هو من المصطلحات الحديثة، الذي تتباين فيه وجهات النظر إلى حد ما؛ لأن ظهوره ارتبط ارتباط وثيق بالسياسات الخارجية للدول وما نتج عنها من صراعات ونزاعات، وفي الاصطلاح ثمّة من يعّرِف مفهوم “التعايش السلمي” بأنّه سياسة خارجية تنتهجها الدولة المحبة للسلام وتستند إلى فلسفة مقتضاها نبذ الحرب بصفتها وسيلة لفض المنازعات وتعاون الدولة مع غيرها من الدول لاستغلال الإمكانيات المادية والطاقات الروحية استغلالا يكفل تحقيق أقصى قدر ممكن من الرفاهية للبشر بغض النظر عن النظم السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، وعلى جانب آخر، يرى البعض أن مصطلح التعايش يعني قيام تعاون بين دول العالم على أساس من التفاهم وتبادل المصالح الاقتصادية والتجارية، كما يعني اتفاق الطرفين على تنظيم وسائل العيش بينهما، وفق قاعدة يحددانها مع تمهيد السبل المؤدية إليها، لكن هناك من يرى أن التعايش السلمي لا يقوم فقط بين الدول وإنما بين الشعوب أيضًا، مع بعضها البعض، وبين أبناء الشعب الواحد والمدينة الواحدة وهكذا. فالتعايش هو مجتمعات متكاملة يعيش فيها الناس من مختلف الأعراق والأجناس والأديان منسجمين مع بعضهم البعض.

نخلص مما تقدم إلى أن التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب في ضوء القواعد الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية، وفي ضوء مقاصد الشريعة وقواعدها ومبادئها هو ضرورة بشرية، وسنة نبوية وعبادة ربانية، وأن البشرية، مجتمعات وأفراد، وسواء كانوا مختلفين في اللون أو العرق، أو الدين والمذهب، أو الحزب والانتماء السياسي لا يمكن أن يستقروا ولا يمكن أن يتقدموا ما لم يسعون إلى التعايش السلمي الذي يبدأ من إيمان الإنسان الفرد به، والثقافة المجتمعية بأهميته وينتهي بحسن العلاقات بين الدول على أساس الاحترام المتبادل.
ولما كان المجتمَع المدنيّ هو المُشكِّل للمُؤسَّسات والجمعيّات ذات الطابع الأهليّ، والتي تُنفِّذ الأعمال الخيريّة داخل المجتمَع، وهي من المُؤسَّسات غير الحكوميّة، وتؤمّن الدولة الحماية لهذا النوع من المُؤسَّسات، وتضع القوانين الخاصّة بها، وتراقبُ نشاطاتها عن قُرْب، كما يسيرُ المجتمَع المدنيّ تحت سُلطة الدولة من أجل خدمة الشعب، ونظراً لقيام مؤسسات المجتمع المدني العربية بمهمة كبيرة في تنمية المجتمعات وذلك يتضح من خلال بلورة المواقف الجماعية من القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع والعمل على المساعدة في حلها على أسس من التضامن الجماعي وإدارة الأزمة بوسائل سلمية، كما تعمل على توفير فرص لزيادة الدخل للأفراد من خلال هذه المؤسسات نفسها مثل مشروعات الجمعيات التعاونية الإنتاجية والنشاطات التي تقوم بها تلك الجمعيات من مشروعات صغيرة ومتوسطة ومشروعات التدريب المهني الذي تقوم به النقابات المهنية والعمالية بغية إعداد قيادات جديدة من الأجيال القادمة، ناهيك عن دور تلك المنظمات في إشاعة ثقافة العمل التطوعي وإعلاء قيم العمل التطوعي والعمل الجماعي، مما يسهم في عملية بناء مجتمع قائم على المبادئ والقيم الرفيعة في نفوس أفراده،
ومن هذا المنطلق، قامت مؤسسة مصر الحلم للتنمية والتطوير باختيار عنوان المؤتمر “المؤتمر العربي الأول للتعايش السلمي والتقارب بين الشعوب” نظراً لما يشكله موضوع المؤتمر من ركيزة قومية في التعاون في كافة المجالات سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وكون المجتمع المدني القطاع الثالث من قطاعات المجتمع جنبا إلى جنب مع الحكومة وقطاع الأعمال، كما ارتأت المؤسسة أن يكون شعار المؤتمر هو “المجتمع المدني شريك في المسؤولية” بهدف تسليط الضوء على الجهود التي يقوم بها المجتمع المدني في التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب والاستفادة من التجارب الناجحة لمؤسسات المجتمع المدني العربية بغية تقوية دور المجتمع المدني وتمكينه من لعب دور الشريك الفاعل للحكومات العربية في عملية التنمية المستدامة.
ومن هذا المنطلق، قامت مؤسسة مصر الحلم للتنمية والتطوير باختيار عنوان المؤتمر “المؤتمر العربي الأول للتعايش السلمي والتقارب بين الشعوب” نظراً لما يشكله موضوع المؤتمر من ركيزة قومية في التعاون في كافة المجالات سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وكون المجتمع المدني القطاع الثالث من قطاعات المجتمع جنبا إلى جنب مع الحكومة وقطاع الأعمال، كما ارتأت المؤسسة أن يكون شعار المؤتمر هو “المجتمع المدني شريك في المسؤولية” بهدف تسليط الضوء على الجهود التي يقوم بها المجتمع المدني في التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب والاستفادة من التجارب الناجحة لمؤسسات المجتمع المدني العربية بغية تقوية دور المجتمع المدني وتمكينه من لعب دور الشريك الفاعل للحكومات العربية في عملية التنمية المستدامة.

راعي المؤتمر والشريك الاستراتيجي

جامعة الدول العربية

القاعة الاندلوسية بجامعة الدول العربية

استمراراً لجهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تقديم المساندة والدعم لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني العربية العاملة على تحقيق وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، واستناداً للدور البارز الذي لعبته منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية خلال السنوات الماضية، وانطلاقاً من التعاون القائم والمثمر بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة منظمات المجتمع المدني) وبين مؤسسات المجتمع المدني العربية،

وافق معالي السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية جامعة الدول العربية لفعاليات المؤتمر وعلى مشاركة إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون        الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تنظيم المؤتمر، إلى جانب موافقة معاليه على عقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاعة الأندلسية وذلك يوم الأحد الموافق 12 سبتمبر 2021م، ومن ثم تستكمل الفعاليات بفندق جراند حياة يوم الثلاثاء الموافق 13 سبتمبر 2021م

مؤسسة مصر الحلم للتنمية والتطوير

مؤسسة مصر الحلم للتنمية والتطوير هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني المصرية والمشهرة بمديرية التضامن الاجتماعي في محافظة بورسعيد، طبقا لقرار إشهار رقم 9 في 7 مايو 2017، والتي تتكون من العديد من الهيئات الاستشارية التخصصية واللجان التنفيذية في مجالات أنشطة المؤسسة الحالية والمستقبلية، وتتميز الهيئة الاستشارية لمؤسسة مصر الحلم للتنمية والتطوير بما فيها من العلماء على مستوي الجمهورية والتي تضم الكثير من العلماء وأساتذة الجامعات والوزراء والسفراء وضباط القوات المسلحة والشرطة السابقين وبعض أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين والإعلاميين والفنانين والأدباء والشخصيات العامة على مستوى الجمهورية،

وتعمل “المؤسسة” على تحقيق جودة التنمية المستدامة والمتكاملة لمحافظة بورسعيد بشكل خاص والتعاون مع جميع محافظات مصر بشكل عام، إلى جانب تفعيل واستغلال الخبرات  والتجارب العالمية، والاقتصادية الناجحة داخل مصر وخارجها، لتحقيق التطوير والتحسين المستمر والتخطيط المستقبلي المجتمعي والعمراني، والاقتصادي، والسياحي، والعلمي، والثقافي لمصر، إلى جانب دورها المحوري في التقارب بين الشعوب العربية والتعايش السلمي، وتتنوع ميادين عمل المؤسسة وأنشطتها كما هو موضح بالشكل التالي:

الهدف من المؤتمر

يهدف المؤتمر إلى توطيد أواصر العلاقات العربية المشتركة والتعايش السلمي والتقارب بين الشعوب العربية ودفع عجلة التنمية بين الشعوب العربية للأمام من خلال بلورة المواقف الجماعية من القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع العربي والعمل على المساعدة في حلها على أسس من التضامن الجماعي وإدارة الأزمة بوسائل سلمية، وتقديم يد العون للحكومات العربية في تنفيذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تدعيم زيادة الموارد المختلفة؛ لتحقيق نتائج أعلى لتلبية الاحتياجات الأساسية لغالبية مواطنيها، وتمكينهم من تقديم مطالبهم وحقوقهم إلى الحكومات، وذلك عن طريق تنمية الأفراد، وتطوير قدراتهم المعرفية، والثقافية، والإنتاجية، وإثرائها بما يتناسب مع متطلبات الحياة المدنية الحديثة.

محاور المؤتمر

1. جهود مؤسسات المجتمع المدني العربية في التعايش السلمي.

2. دور التعليم ومدى مساهمته في التقارب بين الشعوب.

3. سبل تحقيق التعايش السلمي من منظور الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة.

4. الأديان السماوية تحث على التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب.

5. الثقافة والفنون الداعم الأكبر لتحقيق التعايش السلمي والتقارب بين الشعوب.

6. المسؤولية المجتمعية تجاه التعايش السلمي.

7. الوعي بالقانون ومدى مساهمته في التعايش السلمي.

8. السياحة ودورها البارز في التقارب بين الشعوب.

الشريك الاستراتيجي

أكاديمية الأمل للتنمية والتدريب وتنظيم المؤتمرات

أكاديمية الأمل للتنمية والتدريب وتنظيم المؤتمرات، هي أكاديمية مصرية وواحدة من الجهات الرائدة في التدريب وإدارة المؤتمرات والفعاليات في الوطن العربي وذلك من خلال خلق أفكار إبداعية جديدة تربط بين أصحاب المشاريع والمستثمرين لتلبي كافه الاحتياجات وتتيح فرص تنموية واقتصادية واجتماعية جديدة، وتعمل الأكاديمية في إدارة وتنظيم المؤتمرات والمعارض، بهدف تحسين تنظيم الفعاليات محلياً وعالمياً وبطرق احترافية من خلال قاعدة البيانات التي تمتلكها الأكاديمية، إلى جانب تزويد القائمين على هذا العمل بالمشاركين والرعاة وتسهيل كافة المعوقات التي تواجههم وفقاً لأحدث الإطارات التنظيمية والمنهجية المتطورة،  وذلك إلى جانب خدمات الحجوزات الفندقية وخطوط الطيران وخدمات رجال الأعمال، وانتهاءً بإنشاء وتشغيل مراكز لتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. والجدير بالذكر أن “أكاديمية الأمل” هي المعنية بكافة الأمور اللوجيستية والتنظيمية الخاصة بالمؤتمر، ابتداءاً من حجز تذاكر الطيران للأخوة العرب والاستقبال والتسكين بالفندق      والانتقالات خلال فعاليات المؤتمر والبرنامج السياحي والمزارات والمطبوعات الخاصة بالمؤتمر.

6. الجهات المدعوة للمشاركة في فعاليات المؤتمر

  1. الوزارات العربية المعنية بالمجتمع المدني.
  2. مجلس التعاون الخليجي.
  3. الأمم المتحدة
  4. مؤسسات المجتمع المدني العربية والدولية.
  5. المنظمات العربية المتخصصة المعنية بالعمل العربي المشترك.
  6. رجال الأعمال والقطاع الخاص.
  7. أساتذة وطلاب الجامعات والقانونيين والمهتمين بالشأن العربي.

أجندة المؤتمر

قريباً

قريباً

قريباً